نص كلمة رئيس الجمعية في

 المؤتمر الثاني لشباب المغربي  تحضيرا للمؤتمر العالمي

بسم الله الرحمن الرحيم

الصلاة و السلام على مولانا الإمام

تحية نابعة من القلب إلى كل المشاركين في المؤتمر الشبابي, من هنا و هناك نلتقي بفضل الطاقات الإبداعية و الخلاقة, وتحية كبرى لكل الدين ساهموا في تنظيم هدا اللقاء الكبير, جاءنا هنا لكي ننقش معا قضايا الشباب, أي الفئة الأكثر نشاطا داخل المجتمع المغربي, كل فرد من الأفراد المشاركين يمثل مجالا من المجالات, لكننا نتقسم شيئا وحيدا, هو كيفية استثمار أبدعتنا لأجل المصلحة الوطنية الكبرى, وكداك تفعلها من اجل تنمية مناطقنا التي تعاني التهميش من كل النواحي, وعدم أخد بيد العديد من الطاقات المنسية, هنا كل فرد يعرف جيدا منطقته التي جاء منها بشكل جيد, ويعرف جيدا ما تحتجه منطقته لمسار تنموي في العديد من المجلات, ونعلم جيدا أنا كل من توجد هنا, إلا وتوجد بفضل مستواه الفكري و الإبداعي و العلمي العالي, ومن خلال هدا اللقاء الكبير, أتمنى منه عدم التركيز فيه فقط حول الاختيار للمشاركة في المؤتمر العالمي لشباب. بل أتمنى أن يستثمر هدا اللقاء الكبير و النادر, في بناء لبنة أساسية في المسار التقدمي و الحاثي لبلادنا.  أعلم جيدا ومتأكد, أن هنا وهناك العديد من الشباب له أفكار وتطلعات وبرامج تنموية توافق ظروف منطقته من كل النواحي وتساهم إسهاما حقيقيا في مجال التنمية المستدامة, والعمل يدا بيد من اجل المساهمة بالدفع بالنمو الوطني في كل المجلات, ونعلم جيدا إن مسار التنمية ينطلق من القاعدة من اجل تحقيق أهداف التنموية الناجعة, ولهذا أدعو (-) إلى خلق مجلس أعلى لشباب يقوم بالسهر على دراسة والمساهمة في استثمار مؤهلات الشباب الإبداعية وفي نفس الوقت يلعب دور تكتكي في صقل الإبداعات.

وعلينا الشباب أثناء شاطتنا أن نرسم هدافا أمامنا وهو العمل بكل الإمكانيات لأجل المصلحة الوطنية الكبرى,  وان يكون الهدف الرئيسي هو تحقيق حلم المغرب دولة عظمى من كل النواحي, واد قمنا بوضع هدف أمامنا وبدراسة معمقة وذات هدف بعيد يمكننا تحقيقه, ولبد أن يبقى رسخا في قلوبنا الاعتزاز بالقومية المغربية و المقولة الشهيرة, المغاربة شعب يحقق المعجزات و الشباب المغاربة يمتلكون هده الإمكانية, وأتمنى أن نعمل بكل جد من اجل تعطى الفرص لشباب الذي أبدع على الصعيد الوطني وكرم من الوطن أن تتح له الفرصة في مناطقه لمهمشة من اجل تنميتها. وان هدا المؤتمر هو تكريم لشباب النشيط في بلادنا الذي  أتبت كفائتة وهدا المؤتمر هو تكريم وطني لكم و بالجدارة.

والسلام عليكم و رحمته وبركته

الحمومي  نوفل

ناشط شبابي و إعلامي وطني